The Definitive Guide to التعلق العاطفي المفرط
The Definitive Guide to التعلق العاطفي المفرط
Blog Article
تسليط الضوء على هذه الآثار يعزز الوعي بأهمية التعامل مع التعلق المرضي بشكل فعّال.
مراقبة سلوك شخص ما وعدم استطاعة الآخر العيش دون التدخل في تفاصيل حياته.
تساعد هذه العوامل على تحسين جودة العلاقات وتعزيز الشعور الداخلي بالاستقلال.
طور الطبيب والباحث النفسي البريطاني جون بولبي نظريته للتعلق بهدف تفسير كيفية تشكيل الإنسان لهذه الروابط العاطفية وأنماط التعلق بالآخرين،. ففصل أطفالاً رضّعاً عن مقدمي الرعاية الأساسيين ووضعهم في مستشفيات أو رعاية احتياطية أثناء الحرب العالمية الثانية ثم قام بمراقبتهم.
التعلق العاطفي بين الآباء والأبناء هو غريزي، ولا يُمكن القدرة على الحد من تعلق الآباء بأبنائهم فهذا أمر لا حل له، لكن يُمكن الحد من تعلق الأبناء بأبنائهم لجعل لهم شخصية مُستقلة.
يتميز هذا النوع من التعلق بعدم الأمان والتردد، حيث يشعر الفرد بالقلق المستمر حيال علاقاته. قد يعاني هؤلاء الأشخاص من الخوف من الهجر أو الرفض، مما يجعلهم يتشبثون بعلاقاتهم بشكل مفرط.
ممارسة العناية الذاتية: مثل التغذية السليمة وممارسة الرياضة.
عدم قدرة الفرد على الانسحاب من حياة الآخر والعيش بسلام، فمثلا تعلق الفرد بزميله أو مديره في العمل عن طريق الاتصالات المتكررة، وتوجيه رسائل عبر البريد الإلكتروني، أو واتساب، أو الزيارات البيتية أو اللقاءات المتكررة خارج إطار العمل.
من خلال استخدام أدوات مثل إعادة الهيكلة المعرفية، واليقظة الذهنية، والتدريب نور على مهارات الاتصال، يمكن أن يكون العلاج السلوكي المعرفي مفيدًا في مساعدة الأفراد على اكتساب المزيد من إمكانية التحكم في عواطفهم وسلوكياتهم.
الرئيسية صحتك ما معنى «التعلق العاطفي»؟.. استشاري علاقات زوجية يوضح
العلاج السلوكي المعرفي هو شكل منظم من أشكال العلاج النفسي الذي يستخدم في علاج التعلق المرضي ويركز على المشكلات ويساعد الأشخاص على تحديد أفكارهم ومواقفهم ومعتقداتهم التي تسبب لهم الصعوبات وتغييرها. يتعلم الأفراد إعادة هيكلة الطريقة التي ينظرون بها إلى أنفسهم والآخرين والعالم من حولهم، واستبدال المعتقدات السلبية بمعتقدات أكثر تكيفًا.
الأنماط المرفقية أو أنماط التعلق العاطفي هي من المواضيع المهمة في علم النفس وهي تعرّف بأنماط من الاستجابات العاطفية والسلوكية. ويطوّر الأفراد هذه الأنماط في الطفولة الأولى نتيجةً لتفاعلاتهم مع مقدمي الرعاية. وتعكس هذه الأنماط جودة الرابطة العاطفية التي تتطور بين الطفل وراعيه الرئيسي، ولها أثر كبير على التطور العاطفي والاجتماعي للفرد طوال حياته.
هؤلاء الأشخاص عادة ما يكونون قادرين على الحفاظ على استقلاليتهم العاطفية وفي نفس الوقت يقدرون أهمية وجود روابط عاطفية صحية.
من خلال تشخيص التعلق العاطفي المرضي بدقة، يمكن للأطباء والمعالجين النفسيين وضع خطة علاجية مخصصة لمعالجة التحديات التي يواجهها كل فرد وتقديم الدعم المناسب للتغلب على هذه المشكلات.